عقد مجلس الأمن الدولي جلسة لمناقشة الوضع في سوريا، وقدّمت نائبة المبعوث الأممي إلى سوريا، نجاة رشدي، إحاطة حول الاوضاع العامة في البلاد.
وأكدت رشدي، أن الشعور السائد لدى العديد من النساء السوريات هو أن العملية الانتقالية لم ترقَ إلى توقعاتهن.
وأضافت أن النساء السوريات يطالبن بانتخابات مستقبلية تحمي حقوقهن المشروعة، مشددة على ضرورة اتخاذ خطوات لمنع إبعاد النساء من المناصب القيادية.
كما أشارت الأمم المتحدة إلى أن الانتخابات في سوريا جرت في بيئة سلمية.
وتابعت "ننتظر تعيين الرئيس (أحمد) الشرع لثلث المقاعد المتبقية من البرلمان".
ولفتت إلى أنه يجب رفع العقوبات على نقاط أوسع وأسرع لمنح المرحلة الانتقالية فرصة للنجاح، كما يجب تعزيز ثقة المستثمرين والمانحين بالسلطة السورية.
وأكدت الامم المتحدة على ضرورة نشر نتائج التحقيق بأحداث الساحل واتخاذ الاجراءات اللازمة، وأن الوضع في السويداء ما يزال هشاً
وشددت على توقف التوغلات الإسرائيلية في سوريا والعودة لتفعيل اتفاقية 1967 لوقف الاشتباك.