أكد نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس، أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يمثل خطوة حقيقية نحو سلام مستدام، معربًا عن تفاؤله بأن الاتفاق "سيصمد"، ومشيرًا إلى أن ما تقوم به واشنطن حاليًا هو التركيز على مستقبل غزة، وهو ما دعا إليه الرئيس دونالد ترامب.
وأوضح فانس أن تنفيذ الاتفاق لن يتم بفرض أي شيء على الحلفاء، وأن لكل دولة دورًا ستضطلع به، مشددًا على أن "إسرائيل وحدها من تقرر نوع القوات التي ستكون على الأرض ضمن خطة ترمب"، مؤكداً في الوقت نفسه أن "الولايات المتحدة لن ترسل جنودًا إلى غزة".
وفي ما يتعلق بالجانب الإنساني، شدد فانس على أن إعادة جثامين الاسرى من قطاع غزة "مهمة معقدة لن تتحقق بين عشية وضحاها"، لافتًا إلى أن بعض أماكن الجثث لا تزال غير معروفة، وأنه "لن تُفرض مهلة زمنية على حماس" لتسليمها. كما دعا إلى التحلي بالصبر، مع الحرص على إعادة إعمار غزة وضمان العيش الكريم للفلسطينيين والإسرائيليين معًا.
وأكد فانس أن أموال إعادة الإعمار "لن تذهب إلى المناطق التي تسيطر عليها حماس"، مشددًا على ضرورة أن "تسلم الحركة سلاحها وتتصرف بشكل مسؤول"، مع إمكانية حصول المقاتلين على عفو، لكنه حذّر في المقابل من أن "عدم تعاون حماس سيؤدي إلى القضاء عليها".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تبذل جهودًا لضمان أمن سكان غزة على المدى الطويل، مضيفًا أن تركيا يمكن أن تلعب دورًا بنّاءً في المرحلة المقبلة، وأن زيارته إلى المنطقة كانت مجدولة مسبقًا، ولا علاقة لها بأحداث غزة الأخيرة.
وفي ما يخص إيران، قال فانس إن بلاده "ترغب بازدهار إيران، ولكنها لن تسمح بامتلاكها سلاحًا نوويًا".
 
             
                 
                 
                 
                 
                 
                 
                