عاجل:

باسيل يستذكر ذكرى 17 تشرين ويغمز من قناة "المنظومة": انقلاب مالي مخطط له

  • ٣٩

أكّد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل خلال لقاء مع الجالية اللبنانية في فرنسا، أن زيارته إلى باريس جاءت أولاً لإحياء ذكرى 13 تشرين، التي وصفها بأنها "تجسيد للوفاء والانتماء بعد 35 عامًا"، معتبرًا أنها محطة تأسيسية في وجدان التيار الوطني الحر.

وفي كلمته التي ألقاها خلال لقاء نظّمه "التجمع من أجل لبنان"، شدد باسيل على أن 17 تشرين 2019 لم تكن انتفاضة عفوية بل "انقلاب مالي مُخطط له"، أدى إلى إقفال المصارف، تهريب الأموال، وضرب العهد والتيار، محمّلاً من يقف خلفها مسؤولية إفلاس البلد وعرقلة القوانين الإصلاحية.

وأضاف: "لماذا لا تُحيى ذكرى 17 تشرين؟ لأنها لم تكن إلا حالة بلا جذور، بينما 13 تشرين تبقى قضية ذات فكر واستمرارية".

وأكد باسيل أن التيار لا يزال الطرف الوحيد الذي يطالب بمحاكمة الفاسدين، بإقرار التدقيق الجنائي وتشريعات الإصلاح المالي، متهمًا "المنظومة" بتعطيل كل محاولة للتغيير.

كما تحدث عن دور الانتشار اللبناني، مؤكدًا أنه "جزء أساسي من المعركة الوطنية" وليس مجرد جمهور انتخابي، وقال: "نرفض أن يحل النازح مكان المنتشر، ونحارب أسعار تذاكر الطيران لأن المنتشر ليس زبونًا بل شريك بالهوية".

وختم باسيل بالإعلان عن إطلاق نسخة جديدة من مؤتمر الطاقة الاغترابية في عيد الميلاد المقبل، "حتى ولو لم نكن في وزارة الخارجية"، مؤكدًا أن التيار لم يتعامل يومًا مع المغتربين على أساس تصويتهم، بل على أساس انتمائهم.


كما شارك باسيل في قداس عن راحة شهداء 13 تشرين في كاتدرائية سيدة لبنان في باريس، بحضور السفير اللبناني ربيع الشاعر، وتناول العشاء مع عدد من المنتشرين في فعالية "الطاقة الاغترابية اللبنانية".

المنشورات ذات الصلة