كشفت معلومات "الديار" أن السفارات العربية والغربية تفاجأت بحجم الحضور الشعبي والصلابة التي أظهرتها البيئة الحاضنة لحزب الله خلال إحياء ذكرى الشهيدين السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين. هذا المشهد دفع بعض القوى الخارجية إلى تكثيف الضغوط الميدانية والنفسية على الجنوب، في محاولة لزرع اليأس وشقّ الصف الشيعي، تحضيرًا لمعركة سياسية قادمة.
وتُشير المصادر إلى أن الانتخابات النيابية المقبلة ستكون المحطة المفصلية في المواجهة بين محور المقاومة من جهة، ومحور واشنطن والدول الخليجية وحلفائهم في لبنان من جهة أخرى، حيث سيكون الصراع على من يتولى إدارة الدولة تشريعيًا وتنفيذيًا، في ظل استمرار الرئيس نبيه بري في لعب دور أساسي في دعم المقاومة وترسيخها.
×
![]()