عن محاولة لي ذراع روسيا بعرض منصة الإطلاق المتحركة الجديدة لصواريخ توماهوك بالتزامن مع زيارة زيلينسكي، كتبت أناستاسيا كوليكوفا، في "فزغلياد":
من أيام خلت، كشفت شركة أوشكوش ديفينس الأميركية عن قاذفة صواريخ توماهوك متحركة. وتعرض الشركة ثلاث نسخ جاهزة للإنتاج من القاذفة في معرض رابطة جيش الولايات المتحدة، الذي يُقام في الفترة من 13 إلى 15 تشرين الأول الجاري.
ووفقًا للمصدر، فإن عرض القاذفة الجديدة عشية اجتماع ترامب مع فلاديمير زيلينسكي ليس مصادفة.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري ألكسندر أرتامونوف: "تواصل الولايات المتحدة محاولاتها مخاطبة روسيا بلغة الإنذارات النهائية. ويشمل ذلك مناقشات حول تزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك، وتقارير عن إعادة نشر الغواصات. لقد كوّن الرئيس الأميركي بعض الأمل الكاذب في قدرته على تغيير مسار موسكو السياسي. في الواقع، لقد أساء (ترامب) فهم الوضع. قاذفة الصواريخ ليست مسدسًا يُطلق النار ببساطة. فأولًا، عند إطلاق صاروخ توماهوك، لن يكون من الواضح ما إذا كان يحمل رأسًا نوويًا، مما يُشكل تهديدًا لنا؛ وثانيًا، إطلاق صاروخ مستحيل من دون مشاركة عسكريين أميركيين. إن تطوّر الأحداث وفقًا لهذا السيناريو سيُشكل جولة جديدة من التصعيد".