تلقى لبنان دعمًا واضحًا من الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والفرنسي إيمانويل ماكرون، في خطوة رأت فيها مصادر وزارية مقربة من بعبدا "ردًا مباشرًا على المشككين بالعلاقات اللبنانية – الأميركية"، ورسالة ثقة بالرئيس عون ودوره في المرحلة الحالية.
الرئيس ماكرون أعاد تأكيد التزامه بعقد مؤتمرين لدعم الجيش اللبناني ولإعادة إعمار المناطق المتضررة، في إشارة إلى استمرار الحضور الفرنسي النشط في الملف اللبناني.
في المقابل، شكّلت إشادة ترمب بعون بحسب مصادر لـ"الشرق الأوسط" غطاءً سياسيًا واضحًا، يُفترض أن يُترجم بمواقف عملية، أبرزها الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها اليومية والالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار.
وبحسب المصادر، فإن الترجمة الحقيقية لهذا الدعم تكمن في تحصين الأمن، تعزيز قدرات الجيش، وتأمين التمويل المطلوب لإطلاق عملية إعادة الإعمار، بما ينعكس إيجابًا على الاستقرار الداخلي والثقة الدولية بلبنان.