بدأ وزير المالية ياسين جابر اجتماعاته في واشنطن ضمن مشاركته في اجتماعات الخريف لصندوق النقد والبنك الدولي، بلقاءات رفيعة ركّزت على مشاريع البنك الدولي في لبنان والتحضيرات لزيارة وفد المديرين التنفيذيين إلى بيروت في تشرين الثاني.
الوفد اللبناني عقد جلسة موسعة مع ممثلي صندوق النقد لاستكمال النقاشات التقنية التي بدأت في بيروت، في أجواء وصفت بالإيجابية، مع استمرار التفاوض حول ملفات دقيقة كالموازنة، والفجوة المالية، وقانون السرية المصرفية.
المصادر المواكبة أشارت لـ"الديار" إلى أن لبنان يسعى في هذه المرحلة إلى تجنّب الانزلاق نحو اللائحة السوداء، والعمل لاحقًا على رفع اسمه من اللائحة الرمادية، وهي أولوية سياسية واقتصادية في ظل الأزمة المتفاقمة.
من جهته، شدد النائب إبراهيم كنعان، خلال مشاركته في الاجتماعات البرلمانية لصندوق النقد، على ضرورة إطلاق مسار تعافٍ واقعي يضمن استعادة الودائع وإصلاح المالية العامة، مؤكدًا أن قانون الفجوة المالية يجب أن يكون أداة لإعادة الحق للمودعين، لا مجرد وسيلة تقنية لمعالجة الخسائر.