أعلن البيت الأبيض عن تكثيف الجهود الأميركية لإنهاء الحرب في غزة، مؤكدًا أن جميع الأطراف باتت موافقة على خطة الرئيس دونالد ترمب، التي وصفها بأنها "قد تكون واحدة من أعظم اتفاقات السلام التي شهدها العالم".
البيت الأبيض قال إن المحادثات الجارية حاليًا بشأن إنهاء الحرب في غزة تحمل طابعًا فنيًا، ويشارك فيها كل من جاريد كوشنر وويتكوف، في محاولة للإسراع بتنفيذ الخطة.
وأشار إلى أن "أول خطوة لتحقيق السلام هي وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن"، مؤكدًا أن إسرائيل تتعاون بشكل "رائع" مع الخطة الأميركية.
وشددت الإدارة الأميركية على أنها "تبذل جهودًا حثيثة لدفع الأمور قدمًا بأسرع ما يمكن"، وأنها "تريد التحرك بسرعة كبيرة بشأن خطة غزة"، مشيرة إلى أن الرئيس ترمب يرى أن تحقيق السلام ممكن في غزة ولهذا قدم خطته المفصلة.
وفي سياق آخر، اتهم البيت الأبيض الحزب الديمقراطي بتعمد إغلاق الحكومة، ما تسبب بمعاناة "ملايين الموظفين الفيدراليين"، مؤكدًا أن "الرئيس ترمب والحزب الجمهوري لن يخضعا لمطالب الديمقراطيين"، وأنه "لا ينبغي التفاوض على أي شيء قبل إنهاء الإغلاق الحكومي".