بالتزامن مع إجراء الانتخابات النيابية في سوريا، أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع مرسوماً حمل الرقم 188 لعام 2025، حدد بموجبه الأعياد الرسمية والأيام التي يستفيد العاملون الخاضعون لأحكام القانون الأساسي للعاملين في الدولة من عطلة فيها بأجر كامل.
إلا أن ما لفت أغلب السوريين على مواقع التواصل، كان "عيد الثورة" الذي حدد في 18 مارس من كل عام عطلة رسمية.
فقد استذكر العديد من السوريين شرارة الثورة التي هبت من درعا، منادية بالحرية والعدل.
كما علق آخرون على هذا المرسوم بشكل ظريف، معتبرين أنه "أجمل توقيع للرئيس الشرع". فيما رأى البعض أنه "تاريخ كُتب بالدم".
في حين أشار بعض المعلقين على منصة إكس، إلى أن المرسوم ألغى أعياد " حرب تشرين التحريرية، وعيد المعلم، وعيد الشهداء".
يذكر أن السنوات الماضية كانت شهدت جدلاً بين السوريين على مواقع التواصل حول تاريخ انطلاق الثورة ضد الرئيس السابق بشار الأسد، ونظامه الذي حكم البلاد بقبضة من حديد لسنوات طويلة.
إذ رأى بعضهم أن الثورة انطلقت مع المظاهرة التي شهدتها سوق الحميدية بالعاصمة دمشق يوم 10 مارس عام 2011 للمطالبة بالإصلاح والحرية.
بينما أكد آخرون، والرأي الطاغي عامة، أن شرارة الثورة الأولى انطلقت من مظاهرة درعا التي اندلعت في 18 آذار من العام نفسه.
لكن بين هذا وذاك يبقى الأكيد أن يوم الثامن من ديسمبر الماضي (2024) شكل تاريخاً لن يمحى من ذاكرة كافة السوريين، إذ شهد سقوط الأسد وفراره إلى روسيا، بعد حرب دامية استمرت نحو 14 عاماً.
قائمة جديدة من العطل الرسمية تشمل:
عيد الفطر (3 أيام)
عيد الأضحى (4 أيام)
رأس السنة الهجرية (يوم واحد)
المولد النبوي (يوم واحد)
رأس السنة الميلادية (1 كانون الثاني)
عيد الميلاد لجميع الطوائف المسيحية (25 كانون الأول)
عيد الأم (21 آذار)
عيد الجلاء (17 نيسان)
عيد الفصح للطوائف المسيحية الشرقية (يوم واحد)
عيد الفصح للطوائف الغربية (يوم واحد)
