حذرت رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن من أن أوروبا تعيش اليوم في أصعب وأخطر وضع منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وأكدت فريدريكسن، خلال قمة للاتحاد الأوروبي في كوبنهاغن خصصت لبحث سبل تعزيز جاهزية القارة عسكريا بحلول عام 2030، أن جميع الدول الأوروبية متأثرة بما وصفته بـ"الحرب الهجينة الروسية"، سواء عبر "الطائرات المسيرة أو أعمال التخريب"، بحسب صحيفة "الغارديان".
وأشارت إلى أن "الهجمات تتنقل بين بولندا والدنمارك وربما ستطال دولا أخرى"، معتبرة أن "أوروبا تواجه مرحلة غير مسبوقة من التهديدات".
وفي وقت سابق، أغلقت السلطات الدنماركية أجواءها أمام الطائرات المسيرة المدنية بعد سلسلة من عمليات الرصد لطائرات مجهولة قرب المطارات، بينما وصلت فرقاطة ألمانية إلى كوبنهاغن لتعزيز المراقبة الجوية، وأرسلت كل من السويد وفرنسا معدات وأفرادا للمساعدة.
تجدر الإشارة إلى أن السفير الروسي في الدنمارك فلاديمير بارين، كان قد صرح يوم الثلاثاء الماضي، أن الحادث الذي شهدته سماء مطار كوبنهاغن هو سعي لاستفزاز دول "الناتو" لخوض صدام عسكري مباشر مع روسيا.
وأشار بارين إلى أن الشكوك التي أبدتها وسائل الإعلام تجاه موسكو لا أساس لها على الإطلاق، لأنها غير مهتمة بتصعيد التوتر في أوروبا.