عن التصعيد الخطير إذا تم تسليم أوكرانيا صواريخ توماهوك الأميركية، كتب بوغدان ستيبوفوي وكيريل فينين، في "إزفيستيا":
أعلن نائب الرئيس الأميركي، جيه. دي. فانس، أن الولايات المتحدة تدرس نقل صواريخ توماهوك إلى أوكرانيا. إلا أنه لم يُتخذ أي قرار في واشنطن، بهذا الشأن، بعد.
ووفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، طلب فلاديمير زيلينسكي من الرئيس دونالد ترامب هذه الصواريخ خلال لقائهما في نيويورك في 24 سبتمبر/أيلول.
وكما قال أوليغ كاربوفيتش، نائب رئيس الأكاديمية الدبلوماسية، لـ "إزفيستيا"، تسعى الولايات المتحدة لزيادة الضغط على روسيا، سعيًا لتسريع عمليّة التفاوض. لفريق ترامب مصلحة في استعراض نجاحاته أمام الناخبين قبل انتخابات الكونغرس.
ومع ذلك، يظل نقل صواريخ توماهوك سيناريو مستبعدًا. ويشير خبراء عسكريون غربيون إلى أن كييف تفتقر إلى المنصات اللازمة لإطلاق هذه الصواريخ. وتحذر واشنطن من نقل صواريخ توماهوك حتى لأقرب حلفائها.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري فاديم كوزيولين، لـ "إزفيستيا": "نقل صواريخ توماهوك يعني توفير إمكانية الوصول، وإن يكن بدرجة محدودة، إلى هذه التكنولوجيا. فصواريخ توماهوك، من بين أنظمة توجيه أخرى، مزودة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS). وهناك تحذير ثانٍ: هذه الصواريخ المجنحة قادرة أيضًا على حمل رأس نووي.. وسيساهم إطلاقها في تصعيد خطير للغاية. وسيكون عاملًا قويًا لزعزعة الاستقرار، وهو أمرٌ يجب مواجهته بردٍّ حازم".