خاص – "إيست نيوز"
ايناس الشامي
ممثل لبناني، يعشق المسرح، من خشبته بَنى سلّما وصعد عليه درجة درجة، ليصل إلى ما هو عليه اليوم، ومن ستارته فصّل ولبس أدوارا كثيرة وأبدع فيها، كما برع في الأعمال التلفزيونية والسينمائية.
له الكثير من الأعمال التلفزيونية منها: "العميل"، "ع أمل"، "براندو الشرق"، "مفروم فيكي"، "تانغو"، "حبة كراميل" وغيرها الكثير من الأعمال، وفي المسرح: "بتقتل"، "كبسة زر"، "ورا الباب"، "مصيبة جديدة" وغيرهم، وايضا له من الأفلام السينمائية: "يلا عقبالكن شباب"، "لما حكيت مريم"، "قضية رقم 23"،"تاكسي البلد" وغيرهم الكثير والكثير..
إنه الممثل اللبناني القدير طلال الجردي، الذي التقته "إيست نيوز" فكان معه هذا الحوار .
* شاركت في أعمال تركية مدبلجة الى العربية، ما الفارق بين العمل مع مخرج عربي ومخرج تركي؟
- هناك فرق بين مخرج وآخر بغض النظر عن جنسيته، فلكلٍ منهم أسلوبه وقراءته الخاصة للنص، وطريقة تعامله مع فريق عمله والممثلين، فبين التركي واللبناني تختلف الثقافة واللغة..
* هل تحبّذ أن يوقّع الممثل عقد احتكار مع شركة إنتاج واحدة؟
- إذا جميع الأطراف راضية على عقد لسنة أم أكثر، أمر يعود الى أصحاب القرار، أنا لا أحبذ التعاقد مع أيا كان، وافضّل البقاء حرًا لأن الشخص لا يعرف من أين تأتيه فرصة عمل جديد ا؟ كأن يختاره مخرج ام شركة إنتاج، ولذلك افضل ان أكون حرا طليقًا..
* ما رأيك بالجدل المُثار حول الدراما المشتركة لناحية أن البطل سوري والبطلة لبنانية؟
- القليل من الأعمال التي تبقى في الذاكرة للأسف، وهي ليست بقضية كبيرة وعلينا التوقف عندها بغض النظر من هم الأبطال، ذلك أن الدراما بالنسبة إلي هي قصة العمل أولا ثم النجوم البارزين جدا جدا.
* هل من نجم عربي تحرص على متابعته في شهر رمضان من كل عام؟
- نعم هناك نجوم عرب أتابعهم، سواء كانوا مصريين أو سوريين أو خليجيين. وهنا عندما أذكر كلمة نجوم، لا أعني نجوم الصف الأول نهائيا، أحب النجم المجتهد الذي يقدم دورا جميلا في العمل، وليس من الضروري أن يكون بطل العمل.
* إلى أي مدى تعتبر الحرفية والمهنية ضروريتين لتقديم شخصية لا تشبهك؟
- الحرفية والمهنية ضروريتان دائماً لتقديم شخصية تشبهه ام لم تشبهه، ففي معظم الأحيان الشخصية لا تشبه الممثل، إنما من الممكن أن تكون هناك قواسم مشتركة في الشبه. وما اظنه ان الالتزام والمهنية والارتباط مطلوبون من الممثل، فهم من أسس المهنة.
* ما جديدك من أعمال؟
- لا جديد على الشاشة، فبعد مسلسل "العميل" والدور الذي لعبته ونال نسبة نجاح كبيرة لن أعود إلى الوراء، وأفكر في المسرح حالياً، على أن تأتي فرصة لدور يُطرح علي من قبل شركات الإنتاج.
* كلمة أخيرة؟
شكرًا على هذه المقابلة، وأتمنى أن تنشأ شركات إنتاج جديدة في لبنان والعالم العربي يؤسسها شابات وشبان من الخريجين الجدد. كما أتمنى على أصحاب المؤسسات التلفزيونية والمنصات أن تعطي فرصا أكبر لدم جديد ومواهب وأفكار جديدة على الساحة الفنية. ذلك أن هناك مواهب مدفونة تنتظر فرصة كي تنطلق الى الضوء، كفى معاناة من التكرار على الشاشات والمنصات والتي تقود الى ان تصبح جميع الأعمال متشابهة.


