عاجل:

خطة ترامب لوقف الحرب في غزة: تعهد بإعمار القطاع وعفو مشروط عن عناصر حماس

  • ٤٩

كشف البيت الأبيض عن خطة السلام الجديدة التي يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب الدائرة في غزة، متعهدًا بإنهاء فوري للعمليات العسكرية، وإعادة إعمار شاملة للقطاع، مقابل شروط محددة تشمل إعادة الرهائن، والعفو عن عناصر حماس المنزوعي السلاح، وتأسيس إدارة مدنية مؤقتة تحت إشراف دولي.

الخطوط العريضة للخطة

غزة "خالية من الإرهاب": تؤكد الخطة على أن القطاع سيكون منطقة آمنة لا تشكل تهديدًا لجيرانها، مع الالتزام بإعادة تطوير البنية التحتية لصالح سكانه.

وقف فوري للحرب: في حال قبول الطرفين، ستُعلّق جميع العمليات العسكرية، بما في ذلك القصف والغارات الجوية، وستبقى القوات الإسرائيلية على خطوط التماس حتى استكمال الشروط.

تحرير الرهائن: خلال 72 ساعة من إعلان إسرائيل قبولها الاتفاق، يتم الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين أحياء وجرحى، فيما يُفرج لاحقًا عن رفاتهم مقابل رفات 15 فلسطينيًا عن كل إسرائيلي.

صفقة تبادل موسعة: تشمل الإفراج عن 250 سجينًا محكومين بالمؤبد و1700 فلسطيني من معتقلي غزة بعد 7 أكتوبر 2023، بمن فيهم النساء والأطفال.

عفو مشروط لعناصر حماس: يُمنح العفو لمن يلتزم بنزع السلاح والتعايش السلمي، فيما يُمنح الآخرون ممرًا آمنًا للخروج إلى دول تستقبلهم.

تتضمن الخطة تأسيس إدارة مدنية مؤقتة للقطاع يديرها فلسطينيون فنيون مستقلون وخبراء دوليون، تحت إشراف هيئة دولية جديدة تُدعى "مجلس السلام"، يترأسها ترامب نفسه، وتضم شخصيات دولية بارزة من بينها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.

تهدف الهيئة إلى وضع الإطار العام لإعادة إعمار غزة، وتأهيلها تدريجيًا لتعود تحت إدارة السلطة الفلسطينية بعد تنفيذ برنامج إصلاح شامل.

مساعدات إنسانية فورية: سيتم إدخال كميات كبيرة من المساعدات إلى غزة فور قبول الاتفاق، تشمل ترميم المستشفيات والمخابز، وإصلاح شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي.

دون تدخل من الأطراف: تتم عملية التوزيع عبر الأمم المتحدة والهلال الأحمر والمؤسسات الدولية غير المنحازة، وفق آلية مماثلة لاتفاق 19 كانون الثاني 2025، مع فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين.

منطقة اقتصادية خاصة: سيتم إنشاء منطقة استثمارية بتعريفات خاصة، تقودها لجنة من الخبراء ساهمت سابقًا في تطوير مدن في الشرق الأوسط، بهدف خلق فرص عمل وتحقيق استقرار طويل الأمد.

العودة الطوعية: لن يُجبر أي شخص على مغادرة غزة، ومن يرغب بالعودة سيُسمح له بذلك، بينما سيُشجع السكان على البقاء والمشاركة في بناء مستقبل أفضل للقطاع.




المنشورات ذات الصلة