إيست نيوز-ترجمة باسم اسماعيل
وبخ نتنياهو الحكومات الغربية "الضعيفة الراكعة" لانضمامها إلى الأغلبية الساحقة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الأسبوع الماضي، وقال: "لقد رضخ العديد من قادة العالم تحت ضغط وسائل الإعلام المنحازة والدوائر الإسلامية المتطرفة والغوغاء المعادية للسامية." ومن المقرر أن يذهب نتنياهو إلى البيت الأبيض يوم الاثنين كشخصية معزولة بشكل متزايد، ولكن حتى ترمب بدأ يظهر نفاد صبره ويأمل في أن يتمكن من إقناع نظيره الإسرائيلي بالتوقيع على اقتراح لإنهاء الحرب، وعلى الرغم من أن التفاصيل لا تزال غامضة إلا أن مثل هذا الاتفاق لا يلقى قبولاً بين حلفاء نتنياهو اليمينيين المتطرفين.
في الأسبوع الماضي في نيويورك وجميع أنحاء العالم كانت هناك علامات إضافية على تزايد عزلة إسرائيل، كالمظاهرات اليومية ضدها في استقبال كبار الشخصيات التي تحضر الاجتماعات في نيويورك، وداخل أروقة الأمم المتحدة صوتت الدول الأوروبية ضد إسرائيل، وفي الأسبوع الماضي كشف الاتحاد الأوروبي عن خطط لفرض رسوم جمركية عقابية على بعض السلع الإسرائيلية وفرض المزيد من العقوبات على حفنة من حلفاء نتنياهو اليمينيين المتطرفين، وفي البحر الأبيض المتوسط ترافق سفن عسكرية إسبانية وإيطالية أسطول من الناشطين والعاملين في المجال الإنساني الذين يحملون مساعدات إلى غزة. وقد امتد الاشمئزاز من الحرب إلى المجال الثقافي إذ ترغب بعض هيئات البث الأوروبية في استبعاد إسرائيل من المشاركة في مسابقة الأغنية الأوروبية السنوية "يوروفيجن" العام المقبل، ويمضي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قُدماً في التصويت على تعليق مشاركة الفرق الإسرائيلية في المسابقات الدولية.