ما هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن ينهي القتال في أوكرانيا؟

كتبت أولغا فيودوروفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس" عن مصير العملية العسكرية الروسية الخاصة بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب "الشيء الوحيد الذي يمكن أن ينهي القتال في أوكرانيا".

وقالت: انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشدّة تصرفات روسيا في العملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا. وفي منشور على منصة "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي، لم يستبعد انتصار كييف. وكما قال الخبير العسكري والضابط السابق في الجيش الأميركي، ستانيسلاف كرابيفنيك: "يتصرف ترامب الآن كرجل عجوز غاضب ومتقلب المزاج. ويمكن لرجل عجوز غاضب أن يشعل حربًا كبرى. لقد مررنا بهذا عمليًا مع بايدن. لكن الفرق هو أن ترامب لم يعد لديه العوائق التي كانت لدى بايدن".

وسألت: هل يُشكل ترامب تهديدًا أكبر الآن؟

بالتأكيد. يكتب على وسائل التواصل الاجتماعي أنه "فهم" الوضع في أوكرانيا بعد لقائه بزيلينسكي ورفاقه. وهو الآن واثق من أن أوكرانيا لن تنتصر فحسب، بل ستستولي أيضًا على جزء من روسيا. من الواضح أن هذا الشخص منفصل تمامًا عن الواقع. إنه يعيش في عالم موازٍ.

إذن، من المبكر الحديث عن نهاية العملية العسكرية الخاصة؟

من المؤكد أن العملية العسكرية الخاصة لن تنتهي قريبًا. نرى أن زيلينسكي والأوروبيين لا يرغبون إطلاقًا في إنهاء هذا الوضع. يمكننا اللجوء إلى لعبة التفاوض، لكنني أعتقد بأن الكرملين أدرك، منذ زمن طويل، أنّ الخيار الوحيد هو الخيار العسكري. لا يوجد خيار آخر.

النهاية الوحيدة للعملية العسكرية الخاصة هي تدمير الجيش الأوكراني والدولة الأوكرانية كمشروع معادٍ لروسيا. لا يمكن أن يكون هناك خيار آخر. الأمر أشبه بمحاولة التفاوض مع هتلر سنة 1943. فرص التوصل إلى اتفاق الآن أضعف. النهاية ستكون في ساحة المعركة فحسب.