تصوير: عباس سلمان
في تصريحات خلال زيارته إلى مقر مجلس النواب في عين التينة، أكد علي لاريجاني، المسؤول الإيراني السابق، أن لبنان هو دولة صديقة لإيران، مشيرًا إلى أن التشاور بين البلدين مستمر خاصة في ظل تسارع الأحداث الإقليمية.
وقال لاريجاني: "في ظل المؤامرات الإسرائيلية على دول المنطقة، من الضروري تعزيز التعاون بين الدول وتجاوز كل الخلافات".
وأضاف: "أشيد بمبادرة الشيخ نعيم قاسم وأدعمها، كما أن السعودية دولة شقيقة لنا وهناك مشاورات مستمرة بيننا وبينها، واليوم هو يوم التعاون".
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة تحركات سياسية ودبلوماسية مكثفة لتعزيز الوحدة والتنسيق بين دول المحور الإقليمي في مواجهة التحديات المشتركة.
وكان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، وصل إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، للمشاركة في إحياء الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد أميني عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين ورفاقهما.
وقد استقبله في المطار عدد من كبار المسؤولين اللبنانيين، بينهم ممثل وزارة الخارجية القنصل رودريغ خوري، وسفير إيران في لبنان مجتبى أماني، إلى جانب وفود من حركة أمل، وكتلة "الوفاء للمقاومة"، وحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، إضافة إلى وفد من السفارة الإيرانية.
وأكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في ايران علي لاريجاني، لدى وصوله إلى مطار بيروت، إن جميع الدول قد تكون عرضة للعدوان الإسرائيلي، وما حصل في قطر يؤكد صدق هذه المقولة.
وأضاف لاريجاني أن التطورات الأخيرة في المنطقة دفعت الدول إلى البحث عن آليات للتعاون فيما بينها، معتبرًا أن هذا نهج صحيح تدعمه طهران.
وأشار إلى أن إيران ولبنان شعبان تجمعهما علاقات صداقة تاريخية، مؤكدًا حرص بلاده على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
وتأتي زيارة لاريجاني في إطار تعزيز العلاقات والتنسيق بين لبنان وإيران، وضمن فعاليات إحياء هذه المناسبة الوطنية والسياسية المهمة.
