عاجل:

بعد تداعيات إضاءة صخرة الروشة: سلام متمسك بالسلطة وأورتاغوس تعود إلى بيروت (الأنباء الإلكترونية)

  • ١٥

ما تزال تداعيات انقلاب حزب الله على قرار الحكومة بعدم إنارة صخرة الروشة ورفع صور الأمينين العامين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين تتفاعل على أكثر من صعيد، حيث عبر رئيس الحكومة نواف سلام عن امتعاضه، مؤكداً أنه ليس في وارد الاستقالة أو الاعتكاف، بينما تتصاعد الاتهامات للتقصير الأمني تجاه الحزب.

وأكدت مصادر متابعة لجريدة "الأنباء الإلكترونية" أن اختيار حزب الله لمنطقة الروشة كان بهدف واضح يتمثل في الانقلاب على قرار الحكومة وضرب هيبة الدولة، في وقت أبدى رئيس مجلس النواب نبيه بري استياءه من هذا التصرف. من جهته، أكد وزير الدفاع ميشال منسّى أن مهمة الجيش الأساسية هي درء الفتنة والحفاظ على السلم الأهلي رغم الاتهامات بالتقصير.

على الصعيد الدبلوماسي، من المتوقع عودة الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس إلى بيروت منتصف أكتوبر للمشاركة في اجتماع وقف إطلاق النار، في حين سجل تراجع في نبرة الموفد الأميركي توم برّاك، مع احتمال استبداله بالجنرال دايفيد باتريوس، وسط استمرار الضغوط الدولية لتفكيك ترسانة حزب الله.

تبقى الأوضاع متوترة، فيما الحكومة ماضية في إجراءاتها لحفظ هيبة الدولة ومنع أي محاولات لتحدي قراراتها، في ظل أزمة داخلية وخارجية معقدة تؤثر على مسار لبنان السياسي والأمني.

المنشورات ذات الصلة