اعتبر رئيس الحكومة نواف سلام أن ما جرى اليوم في منطقة الروشة يُشكّل "مخالفة صريحة لمضمون الموافقة المعطاة من قبل محافظ بيروت لمنظّمي التحرك"، والتي نصّت بوضوح على "عدم إنارة صخرة الروشة مطلقاً، لا من البرّ ولا من البحر أو من الجو، وعدم بثّ أي صور ضوئية عليها".
وفي بيان صادر عنه، أشار سلام إلى أنه أجرى اتصالات مع وزراء الداخلية والدفاع والعدل، طالباً "اتخاذ الإجراءات المناسبة، بما فيها توقيف الفاعلين وإحالتهم على التحقيق، لينالوا جزاءهم إنفاذاً للقوانين المرعية الإجراء".
وأضاف: "هذا التصرف المستنكر يُعدّ انقلاباً على الالتزامات الصريحة للجهة المنظّمة وداعميها، ويشكّل سقطة جديدة تنعكس سلباً على مصداقيتها في التعاطي مع منطق الدولة ومؤسساتها".
وختم سلام بالتأكيد أن "مثل هذه الأفعال لن تُثنينا عن المضيّ قدماً في مشروع إعادة بناء دولة القانون والمؤسسات، بل تزيدنا إصراراً على تحقيق هذا الواجب الوطني".