عاجل:

الرياض في مرمى النيران: بن سلمان يتصدى لـ"إسرائيل الكبرى"... واللوبي الصهيوني يتحرّك ضده (الديار)

  • ٣٦

في وقت تقود فيه السعودية، بزعامة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، محورًا عربيًا وإسلاميًا واسعًا لمواجهة المشروع الإسرائيلي المتمثّل بـ"إسرائيل الكبرى"، تشير تسريبات أوروبية وخليجية – نقلتها صحيفة "الديار" – إلى أن الرياض أصبحت الآن تحت مجهر تل أبيب، بل داخل "العين الإسرائيلية الحمراء"، وفق تعبير المصادر.

فولي العهد، الذي يقود دولة ذات ثقل سياسي ومعنوي ومالي هائل، بات يُقلق دوائر القرار في إسرائيل، وسط معلومات عن تحركات مكثفة للوبي الصهيوني في الولايات المتحدة لمحاولة الضغط عليه أو الحد من نفوذه الإقليمي، خاصة مع تنامي الدور السعودي في ملفات حساسة تتعلق بالقضية الفلسطينية.

وفي مؤشر غير مسبوق على تصعيد اللهجة، حذّرت السعودية، بحسب ما نقلته القناة 12 العبرية، من أن أي خطوات إسرائيلية نحو توسيع الاستيطان في الضفة الغربية، أو ضمّها بشكل رسمي، إضافة إلى التحركات نحو ضمّ غور الأردن، قد تفجّر المسار التطبيعي.

وبحسب التقرير، ستدفع هذه السياسات دول اتفاقات أبراهام – وحتى الدول التي تدرس خيار التطبيع – إلى إعادة النظر جذريًا في علاقاتها مع إسرائيل، ما قد يُعيد المنطقة إلى مرحلة ما قبل الانفتاح الخليجي على تل أبيب.

هذه الرسائل، وإن جاءت بلغة دبلوماسية، تعكس قلقًا سعوديًا بالغًا من السياسات الإسرائيلية التوسعية، وحرصًا على تثبيت موقف عربي موحّد يمنع الانهيار الكامل للقضية الفلسطينية تحت وطأة الصفقات السياسية والمساومات الإقليمية.

المنشورات ذات الصلة