أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب جدلاً بعد تحذيره النساء الحوامل من تناول الباراسيتامول، بزعم ارتباطه بزيادة خطر التوحد لدى الأطفال، دون الاستناد إلى أدلة علمية.
وأكدت إدارة الغذاء والدواء الأميركية عدم وجود علاقة سببية مثبتة، وأكدت منظمات عالمية كمنظمة الصحة العالمية ووكالة الأدوية الأوروبية وهيئات بريطانية أن الباراسيتامول آمن للحمل عند استخدامه بجرعات محدودة.
وجاءت الأبحاث المتوفرة حول العلاقة بين الأسيتامينوفين (المادة الفعالة في الباراسيتامول) والتوحد، متباينة وتعتمد على دراسات رصدية غير حاسمة. في المقابل، تؤكد التوصيات الطبية أن الحمى أثناء الحمل تشكل خطراً أكبر على الجنين من تناول الأسيتامينوفين.
ويُذكر أن وزير الصحة الأميركي روبرت كينيدي جونيور، المعروف بمواقفه المثيرة للجدل حول اللقاحات، يتبنى مواقف مشابهة لتصريحات ترامب، رغم أن المجتمع العلمي لا يدعمها.