عاجل:

وزير الصحة يزور جرحى الحرب الأطفال ضمن برنامج "أقوى": مرحلة شديدة الصعوبة على لبنان

  • ٣٠


زار وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين، عددًا من الأطفال الجرحى والمتضررين من الحرب في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، ضمن برنامج "أقوى" الذي ينفذ بالشراكة بين وزارة الصحة واليونيسف وصندوق غسان أبو ستة للأطفال ومنظمة إينارا، وبدعم من الاتحاد الأوروبي.

نوه الوزير ناصر الدين بأهمية الشراكة القائمة بين وزارة الصحة العامة والمنظمات الدولية والأممية والتي أنتجت برنامج "أقوى" في مرحلة شديدة الصعوبة على لبنان حيث لا تفلح الجهود لوقف الإعتداءات والغارات التي يشنها العدو الإسرائيلي لا بل إن كل يوم يسجل المزيد من الجرحى الأطفال وآخرهم الطفلة سيلا التي تغالب أوجاعها بعدما فقدت والدها وإخوتها في الغارة على بنت جبيل.

وشكر الوزير جميع الجهات الداعمة، كما أعرب عن قلقه بشأن استدامة هذه البرامج وسط التحديات التمويلية، كاشفًا عن سعيه لزيادة ميزانية الاستشفاء دون جدوى حتى الآن.

بدوره، قال نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان سامي سعادة: "يدعم الاتحاد الأوروبي من خلال تمويله الإنساني برنامجًا شاملًا وحيويًا في لبنان يوفر العلاج الطبي العاجل، والجراحات الترميمية، ورعاية الصدمات، والدعم النفسي الاجتماعي للأطفال الجرحى وعائلاتهم المتضررة جراء النزاع. منذ بداية الأزمة، عملنا عن كثب مع وزارة الصحة العامة والشركاء لتوفير أطقم جراحية لمواجهة الصدمات، وخدمات طبية طارئة، ورعاية متخصصة، إلى جانب خدمات أخرى. خلال زيارة اليوم، استمعنا إلى قصص أطفال وعائلات دُمرت حياتهم بفعل العنف. وهذه الشهادات تذكّرنا بوضوح بالعواقب المدمرة للحرب على المدنيين، والأثر غير المقبول الذي يتحمله الأطفال بشكل خاص".

المنشورات ذات الصلة