نقل الإعلام الإيراني، عن رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، أن القيادة الإيرانية كانت تتوقع هجومًا من إسرائيل، إلا أن المفاجأة جاءت من طريقة التنفيذ غير التقليدية التي استخدمت فيها تل أبيب أساليب متطورة.
وأشار التقرير إلى أن الهجوم الإسرائيلي الأخير استطاع التسلّل إلى بعض الشرائح الحساسة ضمن الأنظمة الصاروخية الإيرانية، وأن طهران اكتشفت هذا الاختراق لاحقًا دون الكشف عن تفاصيل فنية إضافية.
ووفقًا للمصادر ذاتها، "أن إسرائيل أرادت تنفيذ عملية مشابهة لعملية البيجر ضد حزب الله منذ 5 سنوات".
الاعتراف الإيراني باختراق محتمل لمنظومات صاروخية يعكس تصعيدًا نوعيًا في الحرب الخفية بين إسرائيل وإيران، والتي تتراوح بين العمليات السيبرانية والضربات الدقيقة والاستهدافات الاستخباراتية، سواء داخل إيران أو في ساحات النفوذ الإقليمي.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا متزايدًا في الخطاب والعمليات الأمنية والعسكرية المتبادلة، ما يرفع منسوب التوتر ويضع القدرات الدفاعية الإيرانية تحت المجهر الدولي.