أطلقت وزارة البيئة “حزمة السياسات المناخية للبنان” في السرايا برعاية رئيس مجلس الوزراء نواف سلام ودعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. الحزمة تتضمن ثلاث استراتيجيات وطنية هي خطة التكيف الوطنية (NAP 2025–2035)، المساهمة المحددة وطنياً المحدثة (NDC 3.0) والاستراتيجية طويلة الأمد للتنمية منخفضة الكربون (LT-LEDS)، لتوفير خارطة طريق شاملة بشأن المناخ، وتحديد مسار لخفض الانبعاثات وتوسيع الطاقة المتجددة.
الحدث شهد حضور وزيرة البيئة تمارا الزين، سفيرة الاتحاد الأوروبي ساندرا دو وائل، وسفراء وممثلين عن الأمم المتحدة، مما يعكس التزام لبنان بتسريع العمل المناخي ودفع أجندة التعافي.
في حين أكد رئيس الحكومة نواف سلام أن تغير المناخ أصبح واقعًا ملموسًا في لبنان، بينما أشارت الزين إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز البعد المناخي في هيكلها الإداري، وأن لبنان يساهم بشكل ضئيل في الانبعاثات لكنه من بين الدول الأكثر عرضة لتأثيرات التغير المناخي، وأن آثار تغير المناخ كلفت لبنان حوالي 5% من الناتج المحلي الإجمالي سنويًا، ومن المتوقع أن تتفاقم الخسائر إلى 32% بحلول 2080. بليرتا أليكو من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أكدت ضرورة استثمار لبنان في الطاقة النظيفة والقطاعات المستدامة لتقليل الانبعاثات وضمان نمو أخضر وشامل.
تصوير: "عباس سلمان"






