أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أيال زامير خلال لقائه مع عائلات الرهائن في غزة أنه يؤيد التوصل إلى اتفاق مع حركة "حماس"، قائلاً: "أدفع نحوه وسأواصل الضغط لتحقيقه".
وخلال الاجتماع الذي وصفه الحاضرون بأنه كان "صعباً لكنه نزيهاً للغاية"، رد زامير على الانتقادات الموجهة له من بعض العائلات، موضحاً أنه صادق شخصياً على الخطط العسكرية وأن قائد المنطقة الجنوبية ينفذها بمسؤولية. وأضاف: "قدمت الإحاطات لجميع القادة في بداية العملية، وأنا من يوافق على أي تقدم، وأقوم بذلك ليلاً ونهاراً".
العائلات شددت في المقابل على أن الثقة منعدمة بالمستوى السياسي، وقال بعض أفرادها: "نحن لا نثق بأحد سواك، أنتم قدمتم الشروط لكن المستوى السياسي يرفضها مراراً". وأشار زامير إلى أنه يحتفظ دائماً بصور الرهائن في جيبه تعبيراً عن التزامه الشخصي بقضيتهم.
في موازاة ذلك، نشرت حركة "حماس" تسجيلاً مصوراً للرهينة ألون أوهل ظهر فيه حياً للمرة الأولى وهو يتحدث أمام الكاميرا. وطالب والداه، عيديت وكوبي، بأن يخضع ابنهم لفحص طبي عاجل لدى أطباء عيون وأن يتلقى العلاج المناسب، بعدما بدا في الشريط هزيلاً ويعاني فقداناً في بصر عينه اليمنى.
وقال والداه في بيان: "عائلتنا تعيش حالة من الارتجاف والألم بعد نشر الفيديو. من الواضح أن ألون في وضع صعب ويبدو مرعوباً. محتوى الفيديو يمثل إرهاباً نفسياً، ونطلب من الجميع عدم تداوله".