طلب رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزاف عون، من وزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو، خلال لقائهما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن تعمل الولايات المتحدة على تأكيد التزام إسرائيل بمضمون إعلان 27 تشرين الثاني 2024، والمتعلق بوقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان، وانسحابها من النقاط التي لا تزال تحتلها، إضافة إلى الإفراج عن الأسرى اللبنانيين المحتجزين لديها.
كما شدد الرئيس عون على ضرورة تطبيق القرار الدولي 1701 بكل مندرجاته، مشيراً إلى أن الجانب اللبناني لم يقم بأي خرق لهذا الاتفاق، داعياً إلى التزام دولي واضح يجبر "إسرائيل" على احترامه.
وفي الشق المتعلق بالدعم الداخلي، طالب رئيس الجمهورية بتقديم مساعدات عاجلة للجيش اللبناني، سواء على مستوى العتاد أو التجهيزات، لتمكينه من أداء مهامه في مختلف المناطق اللبنانية، في ظل التحديات الأمنية والسياسية الراهنة.
كذلك، جدد عون دعوته إلى دعم الجهود المبذولة لعقد مؤتمر دولي مخصص لإعادة إعمار لبنان، مع التأكيد على ضرورة توفير الفرص لتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.
من جانبه، أكد الوزير ماركو روبيو استمرار دعم الولايات المتحدة للبنان، منوهاً بالجهود التي يبذلها الرئيس عون والحكومة اللبنانية في سبيل استعادة الاستقرار وتجاوز الأزمات المتلاحقة.
وحضر اللقاء إلى جانب الرئيس عون كل من وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، وسفيرة لبنان لدى واشنطن ندى حمادة معوض، والمستشار السياسي لرئيس الجمهورية جان عزيز. كما حضر عن الجانب الأميركي مستشار الوزير لشؤون السياسة والاستراتيجية مايكل نيدهام، والسفير توم برّاك، والمبعوثة السابقة مورغان أورتاغوس.