انطلقت في مقر الأمم المتحدة بنيويورك أعمال مؤتمر دولي حول حل الدولتين بمشاركة قادة وزعماء من مختلف أنحاء العالم.
شهد المؤتمر إعلاناً من الرئيس الفرنسي عن اعتراف بلاده بدولة فلسطين، مؤكداً أن الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني لا ينتقص من حقوق الإسرائيليين، بل يفتح الباب لكسر دائرة العنف. الموقف الفرنسي ترافق مع دعوات سعودية وأممية ودولية لاعتبار حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن إقامة دولة فلسطينية "ليست مكافأة بل حق"، بينما أعلنت رئيسة الجمعية العامة أن 142 دولة أيدت "إعلان نيويورك" الذي ينص على إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ضمن حدود معترف بها دولياً.
من جانبه، أكد الرئيس الفلسطيني التزام السلطة الوطنية بإجراء انتخابات عامة بعد انتهاء الحرب في غزة، مشدداً على أن حماس والفصائل المسلحة مطالبة بتسليم السلاح للسلطة الفلسطينية، في خطوة لطيّ صفحة الانقسام.
وشهدت الكلمات أيضاً مواقف حازمة من العاهل الأردني، الرئيس التركي، والرئيس البرازيلي، الذين دعوا إلى وقف الحرب على غزة فوراً وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، فيما حذّر الرئيس التركي من سعي حكومة نتنياهو لفرض الهجرة على الفلسطينيين.