شدّد رئيس تكتل نواب بعلبك ـ الهرمل النائب حسين الحاج حسن على أن التهديدات الأميركية و"الإسرائيلية" المتزايدة ليست سوى دليل واضح على تنامي قوة لبنان ومقاومته، مؤكدًا أن العدو الصهيوني لم يلتزم بأي من بنود الاتفاق الموقّع في 27 تشرين الثاني 2024.
جاء كلام الحاج حسن خلال إحياء الذكرى السنوية الأولى للشهيد علي فواز الحاج حسن (علي الكرار) في بلدة شعت، بحضور وفد من التيار الوطني الحر، وفعاليات اجتماعية وحزبية، وحشد من الأهالي وعوائل الشهداء.
وأكد الحاج حسن أن لبنان احترم كل المهل المحدّدة في الاتفاقات، وخصوصًا الموعد النهائي في 27 كانون الثاني 2025، بينما لم تقدم "إسرائيل" أي خطوة مقابلة، ولم تُنفذ حتى رسالة واحدة، فضلًا عن أنها ما زالت تحتل مواقع متّفق على الانسحاب منها.
وأشار إلى أن اللجنة الخماسية المكلّفة بمتابعة الاتفاق "لم تحرّك ساكنًا"، فيما النقاش حول الاستراتيجية الدفاعية الوطنية ما زال غائبًا، متسائلًا عن "الاستعجال في الضغوط الأميركية المتكرّرة، التي لا تهدف إلى دعم لبنان بل إلى حماية أمن إسرائيل".
واعتبر أن المطلوب اليوم هو تعزيز التنسيق الداخلي بين الرؤساء الثلاثة والحكومة والقوى السياسية والإعلام، مؤكدًا أن "أولويتنا يجب أن تكون الحفاظ على السيادة والثروات وأمن المواطنين".
وختم الحاج حسن بالتأكيد أن كل هذا الضغط "سببه أننا أقوياء"، قائلًا:
"لو كانت المقاومة ضعيفة لما شعروا بالخطر، لكن لبنان لا يزال قويًا: دولةً، وجيشًا، وشعبًا، ومقاومة".