أقام "حزب الله" مراسم تكريمية للشهيد إبراهيم محمد عقيل المعروف بـ"الحاج عبد القادر"، في روضة الحوراء زينب – الغبيري، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاده، بحضور عدد من الشخصيات الحزبية والسياسية والعلماء والفاعليات الاجتماعية، بالإضافة إلى عائلة الشهيد وعوائل شهداء ومواطنين من أبناء المنطقة.
افتتحت المراسم بتلاوة من القرآن الكريم، تلاها النشيد الوطني اللبناني ونشيد "حزب الله"، ثم ألقى مسؤول منطقة بيروت في الحزب حسين فضل الله كلمة بالمناسبة، شدد فيها على أن "قتل القادة لا يوقف المسيرة"، موجهاً رسالة للعدو الإسرائيلي قائلاً: "اقتلوا ما شئتم، فكل من فينا قادة، وكلنا عشاق شهادة".
وأضاف أن أبناء المقاومة الذين قاتلوا في "الخيام وعيتا الشعب وبقية ساحات القداسة" هم من "كسر شوكة العدو"، مؤكدًا أن "رعب الرضوان سيبقى يلاحقكم".
انتقد فضل الله ما وصفه بـ"السيادة الشكلية" التي يطالب بها بعض الأطراف في الداخل اللبناني، معتبرًا أنهم يريدون "سيادة بموديل أميركي وصياغة إسرائيلية". كما هاجم الموقف الأميركي في مجلس الأمن، قائلاً إن الفيتو الأميركي السادس ضد وقف إطلاق النار في غزة يعبّر عن "شراكة في الجريمة".
وأكد أن من "يبني دولة تحت رعاية أميركا أو جوار إسرائيل هو واهم"، مشيرًا إلى مشروع نتنياهو التوسعي الذي "يقطر دمًا" ويطال دولًا عربية.
اختُتمت المراسم بوضع إكليل من الزهر على ضريح الشهيد، على وقع عزف فرقة كشافة الإمام المهدي، قبل أن تؤدي ثلة من مجاهدي المقاومة الإسلامية قسم العهد والوفاء بمواصلة درب الجهاد والمقاومة.