عاجل:

وزير الصحة يعلن دعمًا ماليًا وتجهيزيًا لمستشفيات صيدا: "الصحة لا تعرف سياسة أو دين"

  • ٢٩

أعلن وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين عن بشرى سارة للمستشفيات الحكومية في صيدا، تمثلت بمساهمة مادية للمستشفى التركي بقيمة 400 ألف دولار و 300 الف دولار لمستشفى صيدا الحكومي، اضافة الى هبات عبارة عن تجهيزات طبية حديثه مقدمة من البنك الإسلامي للتنمية وجامعة الدول العربية والبنك الدولي.

وكشف الوزير ناصر الدين أن المستشفيات الحكومية المتضررة في الجنوب ستُعاد إعادة إعمارها حتى في حال لم تُلحظ مخصصاتها في الموازنة، مؤكداً: "سنعيد بناءها من ميزانية الوزارة، لأننا مع كل اللبنانيين في هذا العهد الجديد ومع الجيش اللبناني لخدمة كل الناس".

كلامه جاء خلال جولة ميدانية في صيدا شملت المستشفى التركي ومستشفى صيدا الحكومي ومراكز الرعاية الصحية، يرافقه مسؤولون من الوزارة ومستشارون، وكان في استقباله نواب المدينة، ورئيس البلدية مصطفى حجازي، ومديرو المستشفيات، وممثلون عن "حزب الله"، إضافة إلى فعاليات صحية وطبية.

واطّلع الوزير على أقسام المستشفى التركي واحتياجاته، ثم عقد اجتماعين: الأول ضمّ النواب والحريري ورئيس البلدية والمدير الطبي ورؤساء الأقسام، والثاني خُصّص للجنة التنسيق للشبكة الصحية لصيدا والجوار.

وتم عرض أنشطة الشبكة منذ انطلاقتها مروراً بجائحة كورونا وصولاً إلى مشروع الصحة المدرسية.

وخلال الاجتماعات، شدّد ناصر الدين على خطة الوزارة التي ترتكز على ثلاثة محاور: مادي، مالي، إداري. فأوضح أن الوزارة تعمل على تزويد المستشفى التركي بمعدات حديثة (منها أجهزة تصوير متقدمة عبر البنك الإسلامي والبنك الدولي) وأن المساهمة المالية رُفعت من 220 ألف دولار إلى 400 ألف دولار.

كما أعلن عن اتفاقية تعاون مع الجامعة الأميركية في بيروت لتحسين جودة الخدمات وتوسيع الخبرات الطبية، لا سيما في أقسام الأطفال والجراحة والعناية.

وأكد أن الهدف هو رفع مستوى الخدمة الطبية في كل المستشفيات الحكومية، بعيداً عن أي تجاذبات سياسية، قائلاً: "الصحة لا تعرف سياسة أو دين".

كما تفقد الوزير مستشفى صيدا الحكومي برفقة مديره الدكتور أحمد الصمدي، حيث جال في أقسام العناية الفائقة، الأطفال المستحدث، وغسيل الكلى، وعقد لقاءً مع الطاقم الطبي والإداري بحضور النواب ورئيس البلدية.


المنشورات ذات الصلة