عاجل:

نائب "طرابلس" يشن هجوماً عنيفاً على "الحزب": ليس لكم عند الطائفة العلوية أيُّ دَيْن

  • ١٣

كتب النائب عن المقعد العلوي في طرابلس حيدر آصف ناصر على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به رداً على تصريح النائب في كتلة "الوفاء للمقازمة" ابراهيم الموسوي فقال: الله يقرب القلوب يا حاج ابراهيم الموسوي!!!

وأضاف: "أسألك بكل احترام و مودة، إذن: لماذا دافعتم عن حكم بشار الأسد السابق في سورية طالما ما زالت إمكانية التعاون مع نظام الشرع الجديد قائمة؟!.

وتابع: "أَوَلَيس كان من الَأوْلَى تجنيب المنطقة كل هذا النيران والآتون؟! وتجنيب خسارة الطائفة العلوية مئات الآلاف من الشهداء خلال 14 سنة حرب!!! وعشرات الآلاف خلال العمليات الإنتقامية التي جرت في سورية " في ظل النظام الجديد" ، الذي تريدون أن تُمِدوا له يد العون اليوم؟! يا ليته سقط نظام البعث سنة 2011 ولم يَتَيَتَّم مئات آلاف السوريين!!!! يا ليته وصل الأمر الى تسوية ولم تُدَمَّرْ سورية، يا ليته كنتم كمحور عملتم على انتقال سلمي للسلطة في سورية، ولا أحرقتم البيوت فوق رؤوس قاطنيها!!!".

وسأل: "هل العلويون هم من سَبُّوا الصحابة رضوان الله عليهم؟! هل العلويّون هم من دخلوا المسجد الأموي ومارسوا شعائر استفزازية بحق السُنّة؟! هل العلويّون هم من قام بعمليات تغيير ديموغرافية وحركات لِتَشْييِع السوريين السُّنَّة؟!.

واستكمل: "اليوم وحدهم يدفع العلويون ثمن كل ما جرى من استفزازات طائفية من كلا الطرفين، وبينما دماؤهم تسيل، يتنقل الحَمَام الزاجل بين الطرفين المتخاصمين، المتحابين حديثاً، وضحكات المودة ترتفع فوق أنين الموت الذي يجتاح قرى العلويين!!!"؟

ولفت الى ان" الطائفة العلوية لم تكن يوماً دَعَوِيَّة، كالطائفة الشيعية التي تدعو السُّنَّة للتشيع!!!".

وأشار الى ان "العقيدة العلوية تحترم كل الشرائع، فلم يُفْتِ شيخ علوي يوماً بالجهاد ضد أي من أخوتنا في المواطنة، ولم يقاتل العلويون في سورية إلا دفاعاً عن خيار سياسي رأوا فيه خياراً صواباً!!!!". 

وقال: "لقد تركتم "كمحور" العلويين لمصيرهم، وحَمَل العلويون تِرْكَة كل ما جرى بسببكم عليهم وحدهم، و ها أنتم اليوم تنفضون عنكم غبار الماضي، و ترسلون الرسائل للحكومة السورية الجديدة وتنتظرون التعاون معهم وتتوسمون منهم خيراً، ودماء العلويين لم تَجُفْ بعد!!!!".

أضاف: "نعم الدماء العلوية لم تَجُفْ بعد، وصرخات الأمهات العلويات مازالت الجبال تردد صداها حتى اليوم!!!!".

واستطرد: "سقطت مقولة صحافيي المقاومة عن أنكم كنتم تدافعون عن الوجود العلوي وكل ما يتبع من "تربيح جميلة وأنتم الذين تركتم سوريا فور سقوط نظام البعث ولم تسألوا عن من أيَّدكم بالكلمة والموقف والسلاح!!!".

وختم: "ليس لكم عند الطائفة العلوية أيُّ دَيْن، بل لكل طفل علوي لم يولد بعد دَينٌ برقبة كل شخصٍ من هذا المحور، هذا المحور الذي تاجر بدماء العلويين!!! سوف تُسألون عنه يوم الحساب وللحديث تتمة!!!". 


المنشورات ذات الصلة