أعلنت وحدة العلاقات العربية والدولية في حزب الله، في بيان، أنّها تلقّت "بكل فخر واعتزاز نبأ استشهاد الفارس المقدام ابن عشائر القيسية العربية الأردنية، الشهيد البطل عبد المطلب القيسي، مقبلاً غير مدبر، بعد أن سطّر واحدة من أروع ملاحم البطولة في مواجهة العدو الصهيوني".
وأضاف البيان أنّ "الشهيد القيسي نفّذ عملية نوعية عند معبر الكرامة على الحدود بين الأردن وفلسطين المحتلة، حيث أدّت إلى مقتل وجرح عدد من الجنود الصهاينة"، مشدداً على أنّ "هذه العملية البطولية تؤكد مرة أخرى أنّ روح المقاومة في الأمة متأصلة، وأن عزيمة المؤمنين بتحرير فلسطين والمقدسات عزيمة راسخة لا تتزعزع".
وتابع أنّ "الشهيد القيسي ذكر في وصيته أنه ماضٍ على نهج الشهيد ماهر ذياب الجازي، الذي نفّذ عملية بطولية مشابهة في المكان نفسه وفي الشهر نفسه من العام الماضي".
وأكد البيان أنّ "هذه العملية الجريئة وغيرها مما يسطره أبناء الأمة تمثل نبضها وروحها في الرد على جرائم العدو الصهيوني ومجازره بحق الشعب الفلسطيني البطل، خصوصاً في قطاع غزة"، لافتاً إلى أنّها "تشكل الرسالة الأوضح للعدو بأن ما يرتكبه من جرائم أو اعتداءات في الأراضي الفلسطينية المحتلة أو في أي ساحة عربية أو إسلامية أخرى، لن يجلب له الأمن ولن يمنحه التفوق والهيمنة".
وختمت وحدة العلاقات العربية والدولية في حزب الله بيانها بالقول: "إذ نحيّي روح شهيدنا البطل، نتوجّه بأسمى آيات التبريك إلى عائلته الفاضلة وعشيرته وسائر أبناء الشعب الأردني الشقيق، سائلين المولى عز وجل أن يُلحقه بمقام الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً".