نفذ الجيش اللبناني فجر وصباح اليوم عملية أمنية داخل مخيم شاتيلا، تضمنت مداهمات لعدد من المنازل وإغلاق الطرق المؤدية إلى المخيم في إطار العملية.
وبحسب المعلومات، استهدف الجيش في المرحلة الأولى ما يُعرف بـ"الهنغار"، حيث أوقف 12 شخصاً، وضبط عدداً من الدراجات النارية وكميات متنوّعة من الأسلحة والمخدرات.
وخلال المداهمات، اندلعت اشتباكات بين وحدات الجيش من جهة، ومجموعة وسيم حزينة وجماعة المدعو "عُدي" من جهة ثانية، فيما طوّقت قوة عسكرية مكان تواجد المطلوب حسن نعيمة الملقّب بـ"جرافة"، في محاولة لتوقيفه.
وتؤكد المعلومات، أنّ الهدف الأساسي من العملية هو ملاحقة تجّار المخدرات وإزالة الغرف التابعة لهم داخل المخيم.
وفي ظل تداول معلومات عن اقتحام مقر الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومصادرة أسلحة بداخله، نفى مصدر مسؤول في الجبهة ذلك، مؤكدًا أن "الجيش لم يقتحم المقر، بل داهم بعض المنازل المحيطة به فقط".
وفي تعليق على العملية، قال اللواء صبحي أبو عرب أن "الجيش اللبناني يقوم بعملية أمنية داخل المخيم، وقد قام بإبلاغنا بذلك مسبقًا، ونحن لسنا طرفًا في هذه المداهمة".