في تصريح لافت، توقّع المقدم توني شافر، الضابط السابق في المخابرات العسكرية الأميركية، أن تواجه أوكرانيا انهيارًا شاملًا بحلول شهر كانون الثاني المقبل، مشكّكًا في قدرة نظام كييف على الصمود عسكريًا واقتصاديًا حتى ذلك الوقت، في ظل تصاعد الضغوط على مختلف الجبهات.
وقال شافر، خلال استضافته على قناة Judging Freedom على منصة "يوتيوب"، إن الوضع الحالي في أوكرانيا يتجه نحو الأسوأ، مضيفًا: "أعتقد أنه مع حلول شهر كانون الثاني، سنشهد الانهيار التام للدولة الأوكرانية."
ويأتي هذا التصريح في وقت أعلن فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل يومين أن كلفة عام واحد من الحرب على بلاده تصل إلى 120 مليار دولار، نصفها تقريبًا تحتاج أوكرانيا إلى "التوسل" للحصول عليه من الحلفاء، على حدّ تعبيره، في إشارة إلى التحديات الكبيرة التي تواجه كييف في تأمين الدعم المالي المستمر.
وفي سياق متصل، كشف وزير المالية الأوكراني سيرغي مارتشينكو أن عجز الميزانية للعام 2026 سيبلغ 16 مليار يورو، ما يعكس حالة التدهور المتسارع في البنية المالية والاقتصادية للدولة.
على الأرض، تستمر القوات الروسية في التقدم على مختلف الجبهات ضمن منطقة "العملية العسكرية الخاصة"، بحسب ما أعلنه رئيس الأركان العامة للقوات الروسية، فاليري غيراسيموف.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الأوكرانية تكبدت خلال 24 ساعة فقط خسائر بشرية تصل إلى 1395 جنديًا، إضافة إلى خسارة خمس دبابات و16 آلية مصفحة، في تصعيد يعكس خللاً واضحًا في القدرات الدفاعية الأوكرانية.