عشية مغادرته إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، تابع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون سلسلة ملفات أمنية واقتصادية وديبلوماسية بارزة.
فقد استعرض الرئيس عون مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام التطورات الأمنية المتسارعة، والاعتداءات "الإسرائيلية" المتكررة على القرى والبلدات الجنوبية، كما جرى بحث مسار مناقشة موازنة العام 2026 في مجلس الوزراء، في ضوء التحديات المالية والاقتصادية الراهنة، وسبل تأمين استدامة الإنفاق العام مع الحفاظ على التوازنات الاجتماعية.
وفي السياق الأمني، التقى الرئيس عون قائد الجيش العماد رودولف، واطّلع منه على آخر التقارير الميدانية بشأن الخروقات الإسرائيلية، إضافة إلى نتائج العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش في مجال مكافحة المخدرات، حيث ثمّن الرئيس عون جهود المؤسسة العسكرية في حفظ الاستقرار.
وفي الشأن الطاقوي، استقبل الرئيس عون وزير الطاقة والمياه جو صدّي، واطّلع منه على نتائج مباحثاته في باريس مع مسؤولي شركة "توتال"، والتي تمحورت حول ملف التنقيب عن الغاز في الحقول اللبنانية، وسط مؤشرات إيجابية نحو تفعيل الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي.
كما استقبل رئيس الجمهورية سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في لبنان، ليزا جونسون، في زيارة وداعية لمناسبة انتهاء مهامها. وأعرب الرئيس عون عن تقديره لما بذلته من جهود خلال فترة عملها لتعزيز العلاقات الثنائية اللبنانية – الأميركية، متمنياً لها التوفيق في مهامها المستقبلية.
