عاجل:

ترمب: كنتُ أظنّ أن أوكرانيا ستكون "الأزمة الأسهل"... وبوتين مفتاح الحل! (روسيا اليوم)

  • ١٩

في تصريح جديد يُسلّط الضوء على الطموحات الدبلوماسية للرئيس الأميركي السابق، قال دونالد ترمب إنه كان يأمل في حلّ سريع للأزمة الأوكرانية، مستندًا إلى ما وصفه بـ"العلاقة الجيدة" التي تجمعه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وفي مؤتمر صحفي عُقد في بريطانيا، وبثّه البيت الأبيض، أكد ترمب:

"قمنا بحل سبع حروب كانت مستعصية على الحل سابقاً، وظننت أن هذه (الأزمة الأوكرانية) ستكون الأسهل.. بفضل علاقتي بالرئيس بوتين".

ورغم عدم تحقيق اختراق فعلي حتى الآن، شدّد ترمب على أنه لا يزال يؤمن بإمكانية التوصّل إلى تسوية سلمية في أوكرانيا، معتبراً أن الأجواء مهيّأة لمبادرة دبلوماسية جديدة.

لقاءات وتمهيد لحوار ثلاثي؟

وكان ترمب قد التقى نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ولاية ألاسكا بتاريخ 15 أغسطس الماضي، قبل أن يجتمع في واشنطن يوم 18 أغسطس مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وعدد من القادة الأوروبيين، في إطار مساعٍ لإعادة إحياء مسار التفاوض.

وأعقب هذه الاجتماعات إعلان من ترمب بأن العمل جارٍ على تنظيم لقاء ثنائي بين بوتين وزيلينسكي، وربما لقاء ثلاثي روسي–أميركي–أوكراني في وقت لاحق، دون تحديد موعد رسمي بعد.

"سأتدخّل بنفسي إذا لزم الأمر"

وفي تصريحات سابقة هذا الشهر، قال ترمب إنه قد يضطر إلى التدخّل شخصياً في المفاوضات لإنهاء النزاع، نظرًا لما وصفه بـ"مستوى العداء العالي جداً بين بوتين وزيلينسكي"، مضيفًا أن وساطته قد تكون ضرورية "لمنع استمرار الحرب التي تدمّر المنطقة وتؤثر على استقرار العالم".

بين العلاقات الشخصية والدبلوماسية الدولية، يبدو أن ترمب يسعى لتثبيت دوره كـ"وسيط سلام محتمل"، في نزاع بات مركز التوتر العالمي. فهل تنجح وساطته... أم تبقى مجرد ورقة ضغط انتخابية؟

المنشورات ذات الصلة